في عام تسعة وثمانين أتيح لي أن أقف في طشقند عاصمة اوزبكستان امام مصحف شريف منسوب إلي سيدنا عثمان، الحروف غير منقوطة، خط أقرب إلي الكوفي، قراءته صعبة خاصة لمن لا يحفظ القران، تذكرت مصحفاً مشابها رأيت نسخته الأصلية في حجرة المخلفات والآثار لنبوية (...)
عشرة شهور مرت علي الثورة وانفضاض الثوار عن سائر بر مصر، خلال هذه الشهور قيل الكثير عمن استشهدوا، علقت اللافتات تحمل صور الورد الذي فتح في جناين مصر، وربما نظمت أشعار وأنشدت أغان، وهذا كله رائع، الشعب لا ينسي الذين ضحوا من أجله، لكن ماذا عن أجهزة (...)