أعانق فجرًا شفيفًا، كُلما امتد بصري نَحو الجدار..
أرى بيوتًا.. نجومًا.. سماء.. وكلمات..
يفاجئني صوت أمي من خلف الجدار:
- تتعلق في السماء الكلمات وتصبح نجومًا.. رُبما! أو لعلها ترتحل إلى بلوتو.. هه..
قلت:
- يقال إن على ظهر ذاك الكوكب الحرارة منخفضة.. (...)
شجرة كانت.. تتموسق حول خاصرتها زينة المدينة.. يستظل بها المارة.. تتلو آيات السحر الأبيض... فينتثر على أرض المدينة عطاء يغمر الطريق في سنين عجاف.. وكأنها عرافة تلبي حاجات السائلين!
حين ذبلت فروعها.. وتساقطت أوراقها بعد أن ضعفت تربتها، أصبح الليل (...)
على الطريق أنا وهى "صديقتى" سرنا معا
نتأمل مساحات شاسعة من الأراضى المجدبة التى استدارت
حتى تقابلت فى نهاية مد البصر تمطرها سحائب الفقر
تبادلت أنا وهى النظرات
يتردد الكلام على الشفاه تتناقله أعيننا فى لحظة صمت
أنطقنى الفزع الذى بداخلى مطر السحائب (...)
براً بوالدى قررت زيارة عم محمد - صديق والدى المتوفى رحمة الله - فى بلدته.. ركبت الحافلة لمدة تقارب الساعة حتى توقفت فى أول طريق البلدة.
لم أكن أعلم الطريق إلى بيته، ولكنى سرت مجازفاً علنى أصل، وأثناء سيرى على أول الطريق؛ رأيت تلك النبتة "نبتة (...)
برا بوالدي قررت زيارة عم محمد -صديق والدي المتوفي رحمة الله- في بلدته .
ركبت الحافلة لمدة تقارب الساعة حتى توقفت في أول طريق البلدة .
لم أكن أعلم الطريق إلي بيته ، ولكني سرت مجازفا علًني أصل،
وأثناء سيري على أول الطريق ؛ رأيت تلك النبتة " (...)
أزاح محمد رأسه إلى الخلف، أسندها على ظهر كرسيه الهزاز الخشبى أمام المدفأة.
أخذ الكتاب بإحدى يديه مقلبا صفحاته بالأخرى.
امتلأت عيناه بتلك الكلمات المتشعبة، تداخلت فى رأسه أفكار شتى
ربااااه .. تُرى كيف لتلك الحروف الضئيلة الحجم أن تتكاثف فتخلق كل تلك (...)
لدى موعد مع صديقتي
اقف فى محطة القطار انتظر مجيئه .
نظرت في الساعة فالوقت يمر
ولم أتحرك من مكاني بعد !.
تُري هل سانتظر كثيرا ؟!
أشعر بالضيق .
أردت دوماً خلع ذلك الثوب الخانق .
لمَاذا أشعر دوماً بأن الثوب الكبير يقيدني ؟
وهل (...)
أزاح محمد رأسه إلي الخلف ليستند علي كرسية الهزاز الخشبي أمام المدفأة
مسك الكتاب فامتلأت عيناه بتلك الكلمات المتشعبة ، تداخلت في رأسة أفكار شتي
ربااااه
تُري كيف لتلك الحروف الضئيلة الحجم أن تتكاثف فتخلق كل تلك المعاني ؟؟!!
ولمَ هي متشابكة (...)