كان الطريق إلي العاصمة التشادية طويلا, وبرغم قرب تشاد الجغرافي من مصر, كان علي أن أقطع آلاف الأميال إلي العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وأمكث فيها يوما قبل أن أتوجه إليها برفقة وفد من أطباء العيون المصريين في إطار مشروع مكافحة العمي في تشاد. (...)