"أنا آسفة يا أنت
لأنى ظننت أنك أنا
لأنى غرقت في بحر الوهم
ولم أستطع الوصول إلى هناك
كما لن أتمكن من إرسال الأيام
التي استدنتها لكي أدفع أجر الحب
لاتحزني يا نفسي
إن وجدوا يأسى
على منضدة الضعف
فما عاد في استطاعتى التبرج
إلا للموت
أنا آسفة لأن الحب (...)
أسمع كلامى
ويلا فكك م الكسوف
عايزة أشوف الحب
في عيونك وأطوف
مبقتش قادرة ع الكلام
ولا انت قادر ع الكسوف
يلا اعترف
انى حبيبتك من زمن
ده الحب
في عيونك شهيد
يلا اعترف
قبل ما يكسرنا الزمن
دى فريضة
العشق المباح
من حقنا
فبلاش نضيع عمرنا
راح أخرج (...)
عند نقابة الصحفيين
كنت حزين
لون الفجر
في عينك باهت
خطوتى تاهت
وأنت مكانك
فجأة لمحت الشوق المطفى
جوه كيانى
بيترجانى يخرج تانى
وأنت هناك
واحد تانى
قلتلى يومها
كل مشاكلك
لما قعدنا عند الكنبة
المتوضية بلحظة خوف
قلت هاشوف
قلتلى انك عايز تنسج
حلم (...)
رضعت من صدر الذنوب
نبضى الضعيف
من بين شفايف متعة زايفة
قالتلى إنى الوجود
وإن الحدود اللى ما بينا هتتمحى
وهتتكسر كل القيود
رسمت بإيديك الدموع
بعد أما غيرت الحقيقة بامتياز
قسمت حلمى ع الوجع
والدنيا نور
ونصبت خيمة الوهم
فوق شط العذاب
لونت جرحى (...)
رن التليفون..
كان صوته ممزوج أحلام
قال لي
ب
ح
ب
ك
صدقت
رعشة.. خوف
لمست.. قلبي المكسور
فحاولت أبلع كل كلامي
المغزول.. أحزان
نفس الأغنية في ودني
بتقول لي أكيد
فأنزع خوفي وأجري عليه
وشطوط أملي
تشيلني بعيد
ألمس ضعفي
وأكتم حرف في قلبي عنيد
فنجان (...)
من سنين
وأنا برة نفسى باتنفض
فاتحة شبابيك البراح
ع المنتهى
وعشان ما أنا زمنى عنيد
قلبى عرف
إنى باموت من وقتها
يمكن تاخدنى الذكريات
فأغرق في بحر من الدموع
وساعات ببص على اللى فات
وأتمنى لحظة للرجوع
يمكن أرجع
نبض أيامى اللى مات
وعشان
ما أنا لسه (...)
ولون الدم
كان سايل على مرايتى
وكوبايتى اللى بتغنى
برغم الشرخ جواها
وكان لازم
حنين الصمت يدارى
دموع الفجر
تتفاعل مع يِأسى
وكان نفسى
أشوف أصنام بتتكسر
بفاس مرسوم في كراستى
لكنى لقيت ألم حالف
ليتشعبط على كتفى
ولون الدم متحنى بحبة رمل
اناديلها
و أقول (...)
وبين.... عيون الليل
اتبعترت.... أحلامى
فوق ...سلم الأيام
واتكورت ..... صورة
للماضى .. مكسورة
وأنا.....
فى ....... قلب الجراح
بنزف .. بواقى الشوق
ما بين.... أمل مخنوق
بينادى....... للنسيان
وبين .. ....نهار رافض
يفتح ......بيبان للروح
مات الأمان ... (...)