وإن شئتَ اكرهني
وإن شئتَ ذكراكَ أنسني
فكلها في قاموسكَ سواء
فأنتَ في اعتصاماتِ الصّمت
ترفعُ ألفَ علمٍ للكبرياء
لتصنعَ منهُ تابوتًا لحبّي
وتابوتًا آخر للقاء
ودون أن تدري أنّكَ بصمتكَ الرّهيب
على مغزلِ الموتِ تنسجُ لي
كفنَ الموتِ والفناء
أسألكَ عن (...)