أما وإن ثورة 30 يونيو لم تكن فقط لإسقاط جماعة راديكالية فاشية قفزت على السلطة، بل كانت أيضا ثورة على التبعية الدولية، فكان أن أنهت عقوداً من الخضوع للضغوطات الدولية والتأثير فى استقلالية القرار السياسى.
منذ ذلك التاريخ، انتهجت القاهرة استراتيجية (...)