أصدر "أولتراس أهلاوي" و"ديفيلز"، بيانا رسمياً، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قالوا فيه "الجروب يغلق البنك المركزي، وأولتراس ديفيلز يقطعون طريق (القاهرة - الزقازيق) الزراعي، وموعدنا 9 مارس مع الداخلية، ما زالت تقتل وتسحل.. القصاص منكم أو دمكم". وعلى الصعيد الميداني، منع المئات من "أولتراس أهلاوي" موظفي البنك المركزي المصري، من الدخول إلى مقر البنك، لممارسة مهام عملهم، بعد غلقهم له من جميع الأبواب، فيما تواجدت مجموعة كبيرة من مدرعات الجيش، لتأمين مقر البنك وحمايته من أي اقتحام. وقام الأولتراس بكتابة العديد من اللافتات على كافة أبواب البنك وحوائطه، منها "9 مارس الدور على الداخلية"، في إشارة منهم ليوم الحكم المنتظر في قضية مجزرة بورسعيد. هذا، ويحاول رجال الأمن حالياً إقناع المتظاهرين بفتح أبواب البنك أمام الموظفين.