اعتصم عشرات الأطفال الفلسطينيينبغزة اليوم، الثلاثاء، قبالة معبر "ايريز" بيت حانون شمال القطاع الواقع قرب السياج الحدودى مع إسرائيل، تنديدا بجريمة اغتيال الأسير عرفات جرادات وتضامنا مع الأسرى خاصة المضربين عن الطعام فى سجون الاحتلال. وألقى الطفل عز الدين أبو لولو كلمة باسم الأطفال المعتصمين، قال فيها: إن جريمة اغتيال الأسير جرادات هى دليل على كراهية هذا الاحتلال للشعب الفلسطينى وجريمة تضاف إلى سلسلة جرائمه ودليل آخر على صبر وقهر الأسرى للسجان وسياساته التعسفية بحقهم داخل هذه السجون الظالمة. وتابع: "نقف اليوم تضامنا مع الأسرى فى سجون الاحتلال كسائر أبناء الشعب الفلسطينى متضامنين معهم فى وجه الظلم الإسرائيلى وضد الإجراءات التعسفية التى تتخذها سلطات الاحتلال بحقهم فى السجون الإسرائيلية". وأكد أن أطفال فلسطين يدعمون قضية الأسرى كباقى شرائح المجتمع الفلسطينى، وأن قضيتهم راسخة فى قلوبهم، وفى عقولهم ولن يتخلوا عن مساندة هؤلاء الأسرى الأبطال الصامدين فى سجون الاحتلال. من جانب آخر قال مركز الأسرى للدراسات، إن هناك حالة من الغضب الشديد فى أوساط الحركة الأسيرة فى أعقاب استشهاد الأسير عرفات جرادات والخشية على حياة الأسرى المضربين لسوء حالتهم الصحية. وأضاف، فى يبان اليوم، أن إدارة السجون ترهب انفجار الأسرى وتقوم بحملة تنقلات مستمرة وعزل لبعض القيادات كعزل الأسير أدهم جرادات "قريب الشهيد عرفات جرادات" ونقل ما يقارب من 50 أسيرا من معتقل عوفر لمعتقلات أخرى. وأوضحت، أن حركة التنقلات الواسعة فى السجون تأتى فى سياق عرقلة مساعى الأسرى لبلورة خطوات تصعيدية والتضييق عليهم.
