أكد حسين عبد الغني، المتحدث الإعلامي لجبهة الإنقاذ الوطني، استمراره داخل الجبهة، نافيا الأخبار التي تم تداولها عن استقالته، وعدم صحة التصريحات المنسوبة إليه، والتي نشرتها صحيفة "الحرية والعدالة"، وعدد من المواقع الإلكترونية، وتنتقد أداء "الإنقاذ" والدكتور محمد البرادعي المنسق العام للجبهة، وحمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي. وقال عبد الغني، في بيان أصدره مساء أمس، "إن صحيفة الحرية والعدالة، التابعة لنظام الإخوان المستبد، وقاتل الشهداء، إضافة إلى اللجان الإلكترونية الخاصة بالإخوان، هي مصدر هذه الأخبار غير الصحيحة، والتي تأتي كجزء من عملية التشويه، ومحاولة تفكيك جبهة المعارضة الوطنية ضد حكم الإخوان الفاشل المتمسح بالدين". وأوضح القيادي ب"الإنقاذ"، أنه تم اختراق حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، من قبل ما وصفهم ب"ميليشيات الإخوان الإلكترونية"، معتبرا أن هذا "الأسلوب الإخواني" يفتقر للدين والأخلاق، وأنه يعكس عجز الإخوان عن مواجهة الفكرة بالفكرة، والحجة بالحجة، واللجوء للكذب والتلفيق وتشويه الشخصيات الوطنية، قائلاً "إن هذا دليل آخر على ترنحهم أمام غضبة شعبنا وثوارنا من بورسعيد إلى المحلة وشبرا في عصيان مدني سلمي، يؤكد سقوط شرعية هذا النظام الذي انقلب علي الثورة وأهدافها، وأصبح نظاما للثورة المضادة واستنساخا لنظام مبارك المخلوع".