قال محمد الظواهري، شقيق زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، "الوضع السياسي في مصر مخالف لشرع الله.. ومازلنا بعيدين جدًا، بعد عامين من ثورة يناير، عن الهدف الأساسي وهو تطبيق الشريعة». وأضاف لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصادر اليوم الاثنين "نرى أن الديمقراطية تناقض صحيح دين الإسلام، حيث إنها تجعل السيادة لغير الله، لذلك نرفضها بكل آلياتها ووسائلها". واستطرد قائلًا: "لم أجد عملا حتى الآن برغم مؤهلاتي العلمية وبرغم أنني ابتكرت نظريتين جديدتين في العمارة، فأغلبنا من أصحاب الفكر الإسلامي قد أمضى أكثر من 15 عاما من دون دخل، والآن يتم التخويف منا حتى لا نمارس أعمالنا".