استهل لاعب التنس الأرجنتيني خوان دل بوترو مسيرته في موسم 2013 بفوز ثمين على الفرنسي بول هنري ماتيو 6-4 و3-6 و7-6 (7-3) اليوم الأربعاء في بطولة كويونج كلاسيك المقامة حاليا في ملبورن. وتأخرت بداية مسيرة دل بوترو في الموسم الجديد إلى هذه البطولة رغم مشاركته من قبل في مباريات استعراضية بالأرجنتين أمام السويسري روجيه فيدرر واللاعب الأمريكي المعتزل آندي روديك. ويتصدر دل بوترو قائمة التصنيف في هذه البطولة التي يشارك فيها ثمانية لاعبين فقط علما بأنها تمثل استعدادا مميزا لبعض اللاعبين البارزين قبل مشاركته في بطولة أستراليا المفتوحة التي تنطلق فعالياتها يوم الاثنين المقبل. ولكن دل بوترو المصنف السابع عالميا يتردد في اعتبار نفسه بين صفوة لاعبي العالم رغم فوزه في عام 2009 بلقب بطولة أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) إحدى بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى. وعن العام الجديد ، الذي يغيب فيه لاعب التنس الأسباني رافاييل نادال عن بطولة أستراليا المفتوحة والبطولات الأولى في الموسم بسبب الإصابات التي أبعدته عن الملاعب منذ يونيو 2012 ، قال دل بونترو "رافا (نادال) وروجيه (فيدرر) و(نوفاك) ديوكوفيتش و(آندي) موراي ، أعتقد أنهم المرشحين بقوة (للتألق في هذا الموسم) مشيرا إلى أن نادال سيعود سريعا. وأضاف دل بوترو "ما زال نادال يعمل على علاج ركبتيه وسيعود بأسرع وقت ممكن. هذا أمر جيد للتنس ولنا. سيكون رائعا أن نراه يعود للعب مجددا.. هذه المجموعة هي أفضل اللاعبين في العالم ونسعى إلى الاقتراب من مستواها تدريجيا ولكنه ليس أمرا سهلا". وتغلب دل بوترو اليوم على ماتيو ، الذي شارك في البطولة بدلا من الأرجنتيني الآخر خوان موناكو المصاب في اليد ، ليتأهل النجم الأرجنتيني المتألق إلى الدور التالي الذي يلتقي فيه القبرصي ماركوس باجداتيس بعدما تغلب باجداتيس على الصربي يانكو تيبساريفيتش 6-1 و1-صفر ثم بالانسحاب للإصابة في رسغ اليد. وهذه هي حالة الانسحاب الثالثة من هذه البطولة بسبب الإصابات بعدما انسحب الياباني كي نيشيكوري للإصابة في الركبة وحل مكانه الكرواتي إيفان دوديج كما انسحب خوان موناكو وحل مكانه ماتيو. وخاض تيبساريفيتش بطولة شيناي الهندية في الأسبوع الماضي معتمدا على المسكنات ولكنه رفض مواصلة الاعتماد عليها في كويونج وفضل فحص الإصابة والعمل على علاجها. وحقق الأسترالي المخضرم ليتون هيويت المصنف الأول على العالم سابقا فوزا ثمينا على الكندي ميلوس راونيتش المصنف الثالث عشر عالميا 6-3 و1-6 و7-6 (7-4) . وفاز هيويت /31 عاما/ بلقب هذه البطولة في عام 2011 ويسعى إلى استعادة لقبها قبل المشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة للمرة السابعة عشر على التوالي (رقم قياسي) . وينتظر أن تكسو السعادة هيويت ، الفائز من قبل بلقبي إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون) وفلاشينج ميدوز ، لخوض فعاليات أستراليا المفتوحة في غياب الآلام بعد سنوات عديدة من المعاناة من آلام القدم وأصابع القدم. وقال هيويت ، الذي أجرى جراحتين في القدم في غضون السنوات القليلة الماضية ، "أشعر بأنني منتعش ذهنيا وسعيد للعب بدون الشعور بآلام.. السنوات القليلة الماضية كانت مزعجة ، وحاولت فيها اللعب وأنا مصاب". وأوضح هيويت "إنني مندهش من هذا العدد الكبير الذي خضته من بطولات أستراليا المفتوحة ولكنني لا أركز في الرقم القياسي. إنه يجعلني أفكر فقط في كبر سني. وعندما أعتزل ، سأفتخر بهذا الرقم القياسي".
