دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون الرئيس المصري محمد مرسي إلى "إعادة الثقة" في الديمقراطية بعد إقرار الدستور المثير للجدل الذي يدعمه الإسلاميون. وأضافت آشتون في بيان "ألاحظ أن نسبة المشاركة كانت 33%". وتابعت "أدعو جميع الأطراف للحوار لتحقيق تقدم نحو الديمقراطية، وأنا أحث الرئيس على العمل في هذا الاتجاه". وشددت أشتون "من المهم جدا أن يكون جميع المصريين مقتنعين بالعودة للعملية الديموقراطية". وختمت بالقول أن "مصر شريك للاتحاد الأوروبي وشراكتنا تقوم على احترام دولة القانون والعدالة وحقوق الإنسان والحكم الرشيد".