دعت كاثرين اشتون- وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي، الرئيس المصري محمد مرسي يوم الثلاثاء، إلى "اعادة الثقة" في الديموقراطية، بعد اقرار الدستور المثير للجدل، الذي يدعمه الاسلاميون، وأضافت قائلة، في بيان: الاحظ أن نسبة المشاركة كانت 33%.
كما أضافت آشتون، أدعو جميع الاطراف إلى الحوار لتحقيق تقدم نحو الديموقراطية، وأنا احث الرئيس على العمل في هذا الاتجاه.
وشددت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي، أنه من المهم جداً أن يكون جميع المصريين مقتنعين بالعودة الى العملية الديموقراطية.
وختمت اشتون، بالقول أن مصر شريك للاتحاد الاوروبي، وشراكتنا تقوم على احترام دولة القانون والعدالة وحقوق الانسان، والحكم الرشيد.
واقر الدستور المصري الجديد، الذي اثارت الخلافات حوله اكبر أزمة سياسية في البلاد منذ انتخاب الرئيس الاسلامي محمد مرسي قبل ستة اشهر، بأغلبية 63,8% من المقترعين الذين بلغت نسبتهم قرابة 33% من اجمالي عدد الناخبين، بحسب النتائج الرسمية التي اعلنت مساء يوم الثلاثاء.
وأجري الاستفتاء في أجواء من التوتر الشديد يومي 15 و22 ديسمبر، بعد اسابيع من أزمة سياسية خطيرة، وتظاهرات من الجانبين انتهت في بعض الاحيان بأعمال عنف دامية.
وتؤكد المعارضة أن النص الذي اعدته لجنة يسيطر عليها الاسلاميون يتعدى على بعض الحريات الاساسية، ولا يمثل التنوع في مصر، ويفسح المجال امام اعتماد نهج اسلامي اكثر في التشريع.