يخوض اليوم تشيلسى الإنجليزى أولى مبارياته عقب العودة من اليابان، أمام ليدز يونايتد، فى الدور ربع النهائى ببطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية "كارلينج كاب"، بمعنويات منخفضة للغاية بعد خسارة لقب كأس العالم للأندية الذى ذهب إلى كورينثيانز البرازيلى بطل قارة أمريكا الجنوبية. يلعب تشيلسى مباراة اليوم وسط ترقب شديد من جماهير الفريق التى أبدت غضبها بعد الخيبة التى لحقت بفريقها وفشله فى حصد لقب مونديال الأندية بعد الخسارة من كورينثيانز فى المباراة النهائية، بهدف دون رد، والعودة بدون اللقب العالمى خاصة أنه شارك فى هذه البطولة بعد سنوات طويلة سعى خلالها للفوز بدورى أبطال أوروبا المؤهل للمونديال. بعد العبء الأكبر على الإسبانى رافاييل بينيتيز، المدير الفنى لتشيلسى، والذى يعلم جيدًا أن أيامه مع الفريق لن تدوم خاصة بعد خسارة لقب المونديال الذى كان يعول عليه للاحتفاظ بمنصبه، إلى جانب أن مباراة ليدز يونايتد لا تقبل القسمة على اثنين والفوز فيها ضروريًا لا بديل عنه من أجل التأهل للدور نصف النهائى على أمل الفوز بلقب هذا الموسم مجهول الملامح بالنسبة للبلوز خاصة بعد ابتعادهم عن المنافسة على لقب البريمير ليج وخروجهم المبكر من الدور الأول بدورى الأبطال، فضلا عن خسارة لقب المونديال. يعيش لاعبو تشيلسى حالة من الإحباط الشديد، فيرناندو توريس وفرانك لامبارد وخوان مانويل ماتا وديفيد لويز، الذى ذرف دموعًا حزنًا على ضياع لقب المونديال، وكل هؤلاء اللاعبين مطلوب منهم نسيان ما سبق والتألق تحت كل هذه الضغوط من الجماهير ووسائل الإعلام والفوز على ليدز يونايتد لعبور نصف نهائى "كارلينج كاب".