سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"جبهة الإنقاذ": لا تفاوض مع النظام إلا بإسقاط "الدستوري" .. ومعركتنا مستمرة حتى ننتصر محملة مرسي مسئولية العنف بمحيط الاتحادية ..
حمدين صباحي: سفك الدم أمام قصر الرئاسة يعني فقدان مرسي لشرعيته
حمّلت القوى السياسية والتيار الشعبي، متمثلة في جبهة الإنقاذ الوطني، الرئيسَ مرسي المسؤولية الكاملة عن العنف الذي يشهده محيط قصر الاتحادية. وكشفت الجبهة أنها ستلجأ لكافة الوسائل بما فيها الإضراب العام حتى إسقاط الإعلان الدستوري. كما أعلنت عن استعدادها للحوار في حال ألغى الرئيس هذا الإعلان وتأجيل الاستفتاء على الدستور. وقال محمد البرادعي إن الرئيس مرسي مسؤول عن أعمال العنف في مصر، معتبراً أن حكومته تفقد شرعيتها يوماً بعد يوم. فيما اعتبر حمدين صباحي أن "سفك الدم أمام قصر الرئاسة يعني فقدان مرسي لشرعيته". وشدد على أن "مصر تحتاج وحدتنا، هذه الجبهة هي ما تحتاجه مصر"، مؤكداً "جبهتنا هدفها النضال ضد تحكّم شخص أو حزب في البلد". وأضاف صباحي أن قيادات جبهة الإنقاذ في حالة استنفار يومي إلى حين إسقاط الإعلان الدستوري، مشدداً على أن النضال في الشارع "سلمي". ومن جانبه، شدد عمرو موسى على ضرورة توحيد صف المعارضة والإصرار على إلغاء الإعلان الدستوري والاستفتاء على الدستور الجديد لفتح باب الحوار مع الرئاسة.