ندد حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى بما يحدث أمام قصر الإتحادية، واصفاً إياه بأنه بوابة للحرب أهلية، وأن الدماء المسالة على الارض تفقد مرسى شرعيته. وقال صباحي «سنواصل النضال حتى إسقاط الإعلان الرئاسي». وأضاف أن جبهة الإنقاذ هي جبهة لكل الذين يرفضون الآن الإعلان الدستوري المكبل، وإجراء استفتاء على دستور مشوه، وأن مصر في حاجة إلى وحدتها، وإلى جبهة وطنية واسعة. وأكد على أنه لن يسمح بأن يصوت المصريون على دستور لم يشاركوت فيه، وأنه سيحصل على شرعية للقرارات من الشارع، والملايين التي خرجت بالأمس نحو الاتحادية ليست ملايين منظمة، بل هي ملايين الشعب الذي يعرف في لحظة كيف يواجه الخطر وينتصر عليه «حسبما قال». وشدد صباحي قائلاً «إن وحدة الصف وموقف سياسي قاطع ونضال في الشارع، هذا هو منهجنا».