أكد المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي أن الدم المصري الذي يراق أمام أعين الرئيس، يثبت أنه حنث بيمينه وينكث عن تعهداته ويدفع مصر إلى انقسام قد يؤدي الى قتال اهلي، وان الدم الذي يراق عند قصر الاتحادية دليل على ان محمد مرسي يفقد اخلاقيا اي شرعية لقيادة البلد في هذه اللحظة، ويقول ان الرئيس يسقط شرعيته ويتخلى عن مسئوليته، ويتحول الى متهم بدم شهداء مصريين جدد. وأضاف خلال كلمته بمؤتمر جبهة الانقاذ أن الجبهة هي جبهة لكل من يرفضون الآن الاعلان الدستوري المكبل، والاستفتاء على الدستور المشوه، وأن مصر تحتاج إلى واجهة وطنية واسعة وهذه الجبهة هي ما تحتاجه مصر، وانها اتفقت على ان تناضل مع الشعب لاستكمال أهداف الثورة.
وأشار صباحي إلى أن الجبهة ضد تحكم فصيل أو جماعة واحدة في مصير هذا الوطن، مؤكدا استكمال النضال حتى اسقاط الاعلان الدستوري الاستبدادي، وانهم لن يسمحوا ان يصوت الشعب المصري على دستور لم يشارك في كتابته ، و أن المصريين كلهم مع جبهة الإنقاذ الوطني حاليا، وأن الملايين التي زحفت نحو قصر الاتحادية ليست ملايين منظمة أو محشودة بل إنها خرجت لتدافع عن الحرية والكرامة. مواد متعلقة: 1. البرادعي يحمل «مرسي» و«الإخوان» مسئولية العنف أمام «الإتحادية» 2. «حمزة»: ما يجرى أمام الاتحادية نموذج عملي لتعامل الإخوان مع المعارضة 3. على الهواء.. سيف عبدالفتاح يستقيل من هيئة مستشاري الرئيس