ازدادت حدة الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن بميدان سيمون بوليفار، وامتدت الاشتباكات حتى أسفل كوبري قصر النيل. وشكلت الرياح عاملا معاكسا للجنود خلال الاشتباكات، ما جعل الغاز يعود إليهم بدلا من أن يتجه إلى المتظاهرين، الأمر الذي دفعهم للتراجع. فيما ازدادت أعداد مدرعات الأمن المركزي في محيط سيمون بوليفار إلى ما يقرب من 6 مدرعات، حيث يوجد اثنتان في مدخل عمر مكرم، وأربعة في مدخل شارع عبد القادر حمزة المجاور لفندقي سيمراميس وشبرد، وذلك بعد أن حاول المتظاهرين مهاجمتهم من أكثر من مدخل فوزعت قوات الأمن المدرعات على مداخل الشوارع وتطلق الغاز المسيل للدموع بين الحين والآخر. بحسب ما ذكرت جريدة "الوطن".