قررت محكمة جنايات الإسكندرية الدائرة العاشرة برئاسة المستشار محمد عبد النبي تأجيل قضية المتهم صبري حلمي نخنوخ إلى جلسة الاربعاء المقبل 7 نوفمبر 2012 للاستماع لباقي الشهود على أن تقوم هيئة المحكمة بمعاينة فيلا المتهم الكائنة بمنطقة كينج مريوط يوم الثلاثاء استجابة لطلب هيئة الدفاع. وطالب محامي المتهم صبري نخنوخ باستدعاء الدكتور محمد البلتاجي القيادي بجماعة الاخوان المسلمين للاستماع فيما هو منسوب اليه في التحريض ضد المتهم نخنوخ في احدى برامج القنوات الفضائية ومطالبته لمدير مصلحة الأمن العام بالقبض على نخنوخ ..كما طالبوا باستدعاء الأشخاص الذين تم إخلاء سبيلهم عقب ضبطهم في فيلا نخنوخ ليلة القبض عليه باعتبارهم شهود عيان على الواقعة. وقال نخنوخ أمام المحكمة أنه منذ أن عاد من السفر وهناك حالة استهداف واضحة له من قبل النظام الحاكم الحالى وقال " أنا مقيم بكينج مريوط منذ عام 1989 ومنذ عودتي من السفر اتهموني مرة بالتورط في قتل الثوار ومرة أخرى في موقعة الجمل ثم هذه القضية ". واستمعت المحكمة الى شهادة اللواء ناصر العبد، مدير إدارة الامن العام بمديرية أمن الإسكندرية، وإلى ضباط قسم شرطة العامرية ثاني ومنحت الدفاع حق استجواب كافة الشهود فيما طعن الدفاع على التحريات التي أقرها العقيد حسام أبو الشيخ رئيس مباحث قسم شرطة العامرية ثاني حول سماع المصادر الخاصة اطلاق الرصاص في فيلا نخنوخ بما يفيد حيازته لأسلحة نارية. كما قدمت هيئة الدفاع للمحكمة اذن من شركة بانوراما للانتاج لتصوير سبعة حلقات من مسلسل الأخوة الأعداء داخل فيلا نخنوخ والتي استغرق تصويرها 10 ايام تم خلالها إطلاق أعيرة نارية من قبل الممثلين داخل فيلا المتهم.وقدم دفاع المتهم شهادتين من وزارة الزراعة تفيد علم حديقة الحيوان بوجود الأسود والحيوانات الأخرى بفيلا نخنوخ. وعرض المحامون أجزاء من حلقة الدكتورالبلتاجي في حوار على قناة النهار الفضائية حيث تسائل فيها عن أسباب عدم إلقاء القبض على نخنوخ حتى هذه اللحظة، كما عرضوا أجزاء من المسلسل الذي تم تصويره بفيلا المتهم وأشاروا الى الاسلحة البيضاء المعلقة في خلفية إحدى الغرف والاسلحة الالية بحوزة الممثلين مؤكدين ان هذه الأسلحة هي نفسها الى تم تحريزها ونسبها الى المتهم.