قررت محكمة جنايات الإسكندرية تاجيل جلسة " صبرى نخنوخ " إلى يوم الثلاثاء القادم لمعاينة معاينة المحكمة لفيلا المتهم تلبية لطلب الدفاع على أن تعقد الجلسة الثانية في الأربعاء الذي يليه مباشرة 7 نوفمبر للاستدعاء الدكتور محمد البلتاجى القيادى الإخوانى للاستماع فيما هو منسوب اليه من قبل دفاع المتهم في التحريض ضده ومطالبته مدير مصلحة الأمن العام بالقبض على نخنوخ في برنامج الأسئلة السبعة مع الإعلامي خالد صلاح على قناة النهار. كما طالبوا باستدعاء الأشخاص الذين تم إخلاء سبيلهم عقب ضبطهم في فيلا نخنوخ ليلة القبض عليه باعتبارهم شهود على الواقعة . صدر الحكم برئاسة المستشار محمد محمد السيد عبد النبي وعضوية المستشارين محمد عبد الشافي ورشدي قاسم وسكرتارية رزق عبد الدايم المقبل 6 نوفمبر وصرح نخنوخ أمام المحكمة أنه منذ أن عاد من السفر وهناك حال استهداف واضحة له من قبل النظام الحاكم قائلا" أنا مقيم بكينج مريوط منذ عام 1989 ومن يوم ما رجعت من السفر ما خلصتشاتهموني مرة بقتل الثوار ومرة في موقعة الجمل ثم هذه القضية ".واستمعت المحكمة إلى شهادة اللواء ناصر العبد، مدير إدارة الأمن العام بمديرية أمن الإسكندرية، وإلى ضباط قسم شرطة العامرية ثاني ومنحت الدفاع حق استجواب كافة الشهود فيما طعن الدفاع على التحريات التي أقرها العقيد حسام أبو الشيخ، رئيس مباحث قسم شرطة العامرية ثاني حول سماع المصادر الخاصة إطلاق الرصاص في فيلا نخنوخ بما يفيد حيازته لأسلحة نارية وقدم للمحكمة ما يفيد استئذان شركة بانوراما للانتاجل نخنوخ لتصوير سبعة حلقات من مسلسل الأخوة الأعداء داخل فيلته والتي استغرق تصويرها 10 أيام تم خلالها إطلاق أعيرة نارية من قبل الممثلين داخل فيلا المتهم. وعرض المحامين أجزاء من حلقة البلتاجي مع خالد صلاح والتي تساءل فيها عن أسباب عدم إلقاء القبض على نخنوخ حتى هذه اللحظة، كما عرضوا أجزاء من المسلسل الذي تم تصويره بفيلا المتهم وأشاروا إلى الأسلحة البيضاء المعلقة في خلفية إحدى الغرف والأسلحة الآلية بحوزة الممثلين مؤكدين أن هذه الأسلحة هي نفسها إلى تم تحريزها ونسبها إلى المتهم. وحول حديقة الحيوان المصغرة داخل فيلا المتهم قدم الدفاع أيضا شهادتين من وزارة الزراعة تفيد علم حديقة الحيوان بوجود الأسود والحيوانات الأخرى بفيلا نخنوخ. ونفى اللواء ناصر العبد، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية، ما ردده المتهم صبري حلمي نخنوخ خلال تحقيقات النيابة العامة وأمام هيئة المحكمة في الجلسة السابقة من أن القاء القبض عليه كان بهدف تصفية الحسابات وإرضاءً للنظام الحالي باعتباره محسوبا على النظام السابق مؤكدا أن نخنوخ تم اعتقاله أكثر من مرة في عهد النظام السابق لخطورته على الأمن العام وأنه عليه عشرات القضايا والأحكام التي صدرت ضده قبل سقوط النظام. وأضاف إن القاء القبض على المتهم هو أمر جنائي بحت وليس له أي شق سياسي .