فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة السابعة (5,00 تغ) من السبت للانتخابات البلدية في الضفة الغربية، أول اقتراع فلسطيني منذ الانتخابات التشريعية في 2006 التي فازت فيها حماس. وتقاطع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة هذا التصويت الانتخابات "لان عقدها من دون حكومة توافق وطني فيه تكريس للانقسام"، كما أكد أحد قيادييها لوكالة فرانس برس. ويقتصر التصويت على الضفة الغربية حيث يجري في 91 من أصل 353 بلدية معظمها في الشمال. وقالت اللجنة الانتخابية ان 181 مقعدا شغلت في البلديات التي لا تتمثل فيها سوى لائحة واحدة بينما سيتم انتخاب المجالس الأخرى في وقت لاحق نظرا لعدم وجود لوائح مرشحين. وستبقى المراكز البالغ عددها نحو 900 مفتوحة حتى الساعة 19,00 (17,00 تغ) ليختار الناخبون بين حوالي 4700 مرشح 25 بالمئة منهم نساء، على أكثر من 300 لائحة يتنافسون على نحو ألف مقعد، كما ذكرت اللجنة الانتخابية. وأعلنت اللجنة الانتخابية انه للمرة الأولى يتوجب على الناخبين ترك هواتفهم النقالة وأجهزة التصوير عند مدخل مركز الاقتراع. وفي غياب حماس التي تشكل أغلبية في المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان)، تجري المنافسة بين مرشحي حركة فتح والمستقلين وأعضاء فصائل يسارية منها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين.