الرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو يتوجه كل من الرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو اليوم الخميس، إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأول للمطالبة بوضع دولى أفضل لفلسطين والثانى للتنديد بالطموحات النووية الإيرانية. يأتي ذلك بعد عام من تقديم الطلب التاريخى لعضوية دولة فلسطين فى خطوة شكلت نقطة محورية فى الجمعية العامة السابقة، يعود عباس إلى الأممالمتحدة مع مطلب أكثر تواضعاً وهو رفع وضع فلسطين من مراقب إلى دولة غير عضو. فقد اضطر الفلسطينيون فى غضون عام إلى تخفيض طموحاتهم والتراجع عن طلب تصويت من مجلس الأمن بسبب عدم حصولهم على الغالبية المطلوبة من تسعة أصوات. ويؤكد دبلوماسيون فى الأممالمتحدة، أن عباس لن يطلب حتى التصويت فى المدى القريب على قرار بهذا الصدد فى الجمعية العامة رغم أنه يضمن الحصول فيها على غالبية كبرى من الدول الأعضاء ال193. وأفادت صحيفة هآرتس الاسرائيلية، أن عباس وعد واشنطن بعدم طرح القرار للتصويت قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى السادس من نوفمبر. وبعد ذلك يلقى نتانياهو كلمته حيث يتوقع أن يكرر أمام الأممالمتحدة تحذيراته من حصول إيران على السلاح النووى وقد أعلن الثلاثاء "سأذكر الأسرة الدولية بأنه من المستحيل السماح لأخطر بلد فى العالم بحيازة أخطر سلاح فى العالم".