أشارت مجلة "لوبوان" الفرنسية إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلقيان كلمة اليوم الخميس أمام الجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة، أحدهما يطالب بوضع دولي أفضل لفلسطين والآخر يستنكر طموحات إيران النووية.
فبعد عام واحد من التقدم التاريخي بطلب انضمام دولة فلسطين إلى الأممالمتحدة، يعد هدف الرئيس عباس أكثر تواضعًا وهو رفع وضع فلسطين من مراقب إلى دولة غير عضو. وقد خفض الفلسطينيون من طموحاتهم لأنهم لا يملكون الأصوات اللازمة في مجلس الأمن لكي تصبح فلسطين دولة كاملة العضوية في الأممالمتحدة.
وقد أكد دبلوماسيون في الأممالمتحدة أنه ليس من المفترض أن يطلب الرئيس عباس التصويت على المدى القصير على قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة التي يضمن فيها أغلبية ساحقة تصل إلى 193 دولة عضو.
ووفقًا لما جاء في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإن الرئيس محمود عباس وعد واشنطن بعدم التصويت على قرار انضمام فلسطين إلى الأممالمتحدة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجرى في السادس من نوفمبر المقبل.
وقد التقت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الرئيس محمود عباس مساء الأربعاء في نيويورك لكي تذكره بالموقف الأمريكي، حيث علقت كلينتون: "لقد قلنا له بكل وضوح أن هدفنا هو استئناف المفاوضات المباشرة (الإسرائيلية – الفلسطينية) ولن نصل إلى وجهتنا عبر طريق منظمة الأممالمتحدة".
وسيعقب الرئيس الفلسطيني على منصة الأممالمتحدة بنيامين نتنياهو الذي سوف يكرر تحذيراته من البرنامج النووي الإيراني. فقد حذر الوزير الإسرائيلي قائلًا: "سوف أذكر المجتمع الدولي بأنه من المستحيل التسامح في أن تمتلك الدولة الأكثر خطرًا في العالم السلاح الأكثر خطرًا في العالم".