نفت الجماعة السلفية المتطرفة "كتيبة أنصار الشريعة" المتمركزة في شرق ليبيا أي مسؤولية لها عن الهجوم الدامي على القنصلية الأميركية في بنغازي الذي قُتل فيه السفير الأميركي في ليبيا. وندّدت "كتيبة أنصار الشريعة" في بيان "بالاتهامات دون تبيّن ولا تحري الحقائق" التي وردت في وسائل اعلام ليبية. وقال البيان ان تلك الاتهامات تأتي في اطار "برنامج معد لتشويه هذه الكتيبة واستعداء الغير لها". وأضافت الجماعة في بيان على "فايسبوك" أن "كتيبة أنصار الشريعة مكوّن من هذا الشعب الأبي وتدعو إلى تحكيم الشريعة الإسلامية وهذا همّها الأول والأخير".