محمد مصطفى حامد وزير الصحة خلال وضعه لحجر الأساس لأحد المستشفيات الخيرية قال الدكتور محمد مصطفى حامد وزير الصحة، إنه سأل نفسه بعد تكليفه بالوزارة: «هو أنا المسؤول عن صحة كل الناس ديه؟!». مشبها وضع مصر الحالى بوضعها بعد نكسة 67 ومطالبا المجتمع المدنى بالتكاتف مع الحكومة للخروج من الأزمة الحالية. بدد وزير الصحة الدكتور محمد مصطفى حامد التضارب حول أزمة نقص أمصال ولقاحات الأطفال فى بعض المتستشفيات والوحدات الصحية، معترفا بوجود نقص فعلى أرجعه إلى أن مسؤولى الوزارة السابقين لم يوقعوا على طلبات توريد التطعيمات منذ مارس الماضى، مطالبا الداعين إلى إضراب الأطباء بالصبر قائلا «اللى عاوز يضرب يضرب». اعتراف الوزير جاء بعد تصريحات مساعده للطب الوقائى الدكتور عمرو قنديل مساعد، الذى أكد سد عجز الأمصال فى ما عدا النقص فى مصل ثلاثى البكتيريا، بينما أكد الوزير أن النقص سيتم إنهاؤه قريبا جدا. وتعليقا على دعوات بعض الأطباء للإضراب للمطالبة بتحسين الأحوال المادية والفنية، قال حامد لصحفيين «ارجعوا إلى اليوتيوب لتعرفوا رأيى فى إضراب ملائكة الرحمة»، وعند سؤاله: هل تكون مرجعية الأطباء اليوتيوب لمعرفة رأى الوزير فى إضراب يخص للأطباء رد قائلا «اللى عاوز يضرب يضرب»، قبل أن يضيف: «لا يمكن للطبيب أن يضع أجره أمام مصلحة المريض، ومن حقه أن يطالب براتبه، لكن مع مراعاة المرضى، لأنهم حكماء»، متابعا «من يُرد الإضراب فليُضرب، ولكن أطالبهم بمراجعة ضمائرهم.. لست رئيسا للجمهورية أو وزيرا للمالية، نحتاج إلى تمويل، وقد طلبت من الحكومة تخصيص 300 مليون جنيه لدعم أقسام الطوارئ والمستشفيات، إلا أن المالية لم ترد على طلب الدعم». وزير الصحه أشار إلى أن هناك 70 ألف حالة ولادة تتم يوميا، فهل من الممكن أن يتجاهل الأطباء صحتهم»، مختتما بقوله: توليت الوزارة منذ 18 يوما فقط، وليس من المعقول أن يلجأ الأطباء إلى الإضراب بعد 21 يوما من عمل وزير جديد، مطالبا الأطباء بإعطاء مهلة لتحسين الأوضاع الأمنية فى المستشفيات، لأنه بالفعل بدأ الكثير من المستشفيات فى توفير الأمن الخاص لحماية أعضاء الفريق الطبى. وحول عدم تنفيذ قرار وزير الصحة بتخصيص 300 مليون جنيه لسد النقص بالمستلزمات الطبية فى أقسام الطوارئ قال الوزير إن «وزارة المالية لم تموِّل القرار بعد».