رفض الدكتورمحمد مصطفى حامد, وزير الصحة, الرد على أسئلة الصحفيين عقب وضع حجر الأساس لمستشفى خيرى بهضبة الأهرام اليوم, وركب سيارته وغادر المكان وسط استياء الحضور. أتى ذلك بعد أن وجهت إليه إحدى الصحفيات سؤالا عن إضراب الأطباء وتأمين المستشفيات, قائلا: "أنا لسه بقالى 18يوما وزير مش حاقدر أحل كل المشاكل فى يوم وليلة". وأضاف حامد أنه ليس من الحكمة أن يُضرب الطبيب عن عمله, ولابد أن يحكم ضميره قبل الإضراب مضيفا بعصبيته: "إحنا إسمنا حكماء ونقابتنا اسمها دار الحكمة, ومشكلة الأطباء ليست الاجور فقط، وبعدين أنا بأعلن أمامكم الطبيب اللى عايز يضرب عن العمل يضرب". وعن تأمين المستشفيات قال حامد: "إن المشكلة لم تنته بتخصيص وزارة الداخلية إدارة لتأمين المستشفيات، وعلى طريقة صديقه حاتم الجبلى وزير الصحة الأسبق فى حكومة أحمد نظيف فى الوقت الذى وجه حامد الاتهامات لوزراء الصحة السابقين له بالتسبب فى أزمة الأمصال". كان مجلس النقابة العامة للأطباء قد هدد الاسبوع الماضى بإعلان إضراب عام بجميع المستشفيات على مستوى الجمهورية حال استمرار تقاعس وزارة الداخلية عن حماية وتأمين المستشفيات والمنشآت الطبية، وتأخر اعتماد الكادر الإداري والمالي للأطباء.