طالب الدكتور محمد مصطفى حامد، وزير الصحة والسكان، الأطباء بمنحه مهلة لتحقيق مطالبهم التى ينادون بها، قبل تنفيذ الإضراب الذى أعلنوا نيتهم الدخول فيه فى أكتوبر المقبل. وأكد حامد ثقته بأن الأطباء يراعون مسئولياتهم الاجتماعية تجاه الوطن، مشيراً إلى أنه من غير المقبول أن يضع طبيب أجره فوق مصلحة المريض، لافتاً إلى أنه تولى منصبه منذ ما يقرب من 18 يوماً، ولا بد من منحه مهلة لتحقيق مطالب الأطباء قبل تنفيذ الإضراب. وأوضح وزير الصحة أن سبب أزمة الأمصال هو تباطؤ مسئولى الوزارة السابقين فى إصدار أمر توريد الأمصال من الشركة المصرية لإنتاج الأمصال واللقاحات، مما أدى إلى تأخر إنتاج الأمصال واستيرادها من الخارج، مؤكداً انتهاء الأزمة خلال أيام، وكشف عن أن الوزارة تحتاج إلى دعم مادى عاجل قدره 300 مليون جنيه بالإضافة إلى دعم أقسام الطوارئ والاستقبال بالمستشفيات. وكشف عن أنه طالب رئيس الحكومة بتوفير المبالغ المطلوبة للصحة، لكنه لم يتلق الرد حتى الآن. جاءت تلك التصريحات خلال وضع حجر الأساس لمستشفى خيرى بهضبة الهرم تحمل اسم «قلب مصر» لعلاج الأطفال الأيتام، بحضور الشيخ خالد الجندى، والمهندس حسب الله الكفراوى وزير الإسكان الأسبق، ومن المتوقع أن يكون المستشفى هو الأكبر فى مصر لعلاج الحالات الحرجة بتكلفة تصل إلى 100 مليون جنيه.