صورة أرشيفية أكد المسؤول عن العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي، أن إعلان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ضم كتلة جوش عتصيون الاستيطانية إلى القدس الكبرى، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى مسلسل الإجرام الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني والأراضي الفلسطينيةالمحتلة، ويشكل تحديًا سافرًا للمجتمع العالمي، وتهديدًا للأمن والسلم في المنطقة. وندد، في بيان له، بهذه الجريمة الصهيونية الجديدة، محملا الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عنها، خصوصًا في ظل التغطية والدعم الكاملين للاحتلال وأعماله العدوانية. وأهاب بأصحاب الضمائر الحرة في العالم التحرك لوقف هذا العدوان، داعيًا دول وشعوب العالمين العربي والإسلامي للقيام بخطوات فاعلة وجدية لحماية مدينة القدس ووقف مسلسل تهويدها وللتعبير مرة أخرى عن التمسك بالحق المشروع في استعادة كل أرض فلسطين وفي قلبها مدينة القدس. وشجب الحكم الصادر عما يسمى بالقضاء الصهيوني بتبرئة جنود الاحتلال من جريمة قتل الناشطة الأمريكية راشيل كوري عام 2003. واعتبر، أن هذه المسرحية القانونية المفضوحة والتي تثير السخرية، خصوصًا بعدما شاهد العالم كله، كيف قتلت هذه الناشطة على يد الجنود الصهاينة وبدم بارد عبر شاشات التلفزة؟، وأن ذلك ليس سوى جريمة قتل ثانية، تكشف فظاظة هذا النظام العنصري واستهزاءه بالعقل البشري، والاستهانة بكل القيم الإنسانية.