عبرت مصادر اعلامية وصحفية عن خشيتها من تعرض الصحفيين عادل حمودة رئيس تحرير صحيفة " الفجر " وعبد الحليم قنديل رئيس تحرير "صوت الأمة " واسلام عفيفي رئيس تحرير " الدستور " للحبس وفق المادة 179 التي تحظر إهانة رئيس الدولة وتجيز الحبس الاحتياطي الفوري لمن تثبت النيابة ارتكابه تلك الجريمة، ومن هنا تثور المخاوف أن تحبسهم النيابة على أساس تلك التهمة فور مثولهم أمامها خلال الأيام القليلة القادمة. وقد واصلت النيابة العامة برئاسة أحمد البرديسي وكيل النائب العام تحقيقاتها في البلاغ رقم 8235/2012 ضد عبد الحليم قنديل رئيس تحرير صوت الأمة وعادل حمودة رئيس تحرير الفجر وإسلام عفيفي رئيس تحرير الدستور في الاتهام الموجه إليهم بالإساءة إلي شخص رئيس الجمهورية والانتقاص منه. وجاء في البلاغ المقدم من أحمد حسن لكلوك الى النيابة أن رئيس تحرير الفجر في العددين 367 و361 بتاريخ 28/6. 9/8/2012 قد تناول شخص الرئيس ووصفه ب "الرئيس الفاشي.. راعي الإرهاب وتناوله بعبارات الرئيس الخادم لأمريكا وعبارات أخري شأنها إلحاق اليأس في نفوس المصريين وإضعاف عزيمتهم في البناء والتقدم وعدم إنهاء هذا المسلسل الغريب الذي تموله منظمات من الخارج بأيدي العابثين من الداخل. واستمعت النيابة الى مقدم البلاغ الذي عرض حيثيات بلاغه بأن صوت الأمة في عددها 609 الصادر الاثنين 13/8/2012 قد تناولت شخص الرئيس بتلك العبارات "الدولة العبيطة والجنرال مرسي وان الرئيس العبيط قد خلقه الله هكذا ولا راد لقضاء الله في أمره وفي نهاية المقال ان الرئيس الأعبط" . أما ما جاء في البلاغ ضد اسلام عفيفي فهو ان رئيس تحرير الدستور في العدد 1780 الصادر بتاريخ 8/8/2012 قد وصف رئيس الجمهورية بأنه راعي لميليشيات إرهابية في مواجهة الجيش والشعب ووصف نجاحه بإرادة شعبية بنصها ان نكسة 24 يونية هي أشد من هزيمة 5 يونية 67 وكأن الرئيس جاء ليجعلنا في عصور الظلام.