صورة ارشيفية اعتصم أهالي اللبنانيين ال11 المختطفين في سوريا أمام مقر السفارة التركية في الرابية، مطالبين بتحرك جدي وفعال من قبل الحكومة التركية للإفراج عن أبنائهم المختطفين.. ولوح الأهالي بنقل الاعتصام إلى أمام السفارة القطرية في بيروت للغاية نفسها، كما هددوا ب«احتجاز المواطنين الأتراك المقيمين في لبنان، ما لم تضغط الحكومة التركية على الخاطفين للإفراج عن أبنائهم»، موضحين أن تحركهم «سيبقى مفتوحا، وأن طريق المطار يمكن أن تقفل في أية لحظة ما لم تصل الرسالة إلى المعنيين جميعا». ووجه الناطق باسم أهالي المخطوفين في سوريا الشيخ عباس زغيب رسالة من أمام السفارة التركية، أعلن فيها أنه «إذا لم يحل ملف المخطوفين اللبنانيين، فسيكون الأتراك ضيوفا في لبنان، وسندخل في مرحلة تصعيدية.. وتركيا هي من تتحمل المسؤولية». مؤكدا أن «الرسالة التي بُثت أمس من المخطوفين (على إحدى شاشات التلفزة اللبنانية) أكدت أنهم موجودون تحت السيطرة التركية، ولذلك، فإن الأتراك يتحملون المسؤولية كاملة ولا مجال للتهرب». إلى ذلك، أوضح دانيال شعيب شقيق المخطوف عباس شعيب، أن «هدف الاعتصام أمام مقر السفارة التركية هو إيصال رسالة إلى الحكومة التركية من أجل العمل بشكل جدي وفاعل لإطلاق سراح المختطفين». وأكد شعيب أن «الدولة اللبنانية تبدو عاجزة كليا عن القيام بأي شيء، وعاجزة أيضا عن الضغط على أي دولة مؤثرة»، متهما تركيا ودولا عربية ب«تأخير الإفراج عن المخطوفين، والغاية من ذلك الضغط على الفئة والبيئة التي ينتمي إليها المخطوفون من أبناء الجنوب اللبناني والضاحية».. وردا على سؤال عن التهديد بتحويل الأتراك الموجودين في لبنان إلى رهائن، قال شعيب: «هذا الكلام سابق لأوانه، وعندما نلجأ إلى خطوات تصعيدية لن نعلن عنها، وكل شيء يحصل في أوانه».