اعتصام المحامين أمام قسم مدينة نصر أعلن ائتلاف محامين الإسماعيلية الحر استنكاره ورفضه للأحداث المؤسفة التي حدثت أمس الجمعة داخل قسم مدينة نصر أول وتم خلالها التعدي علي المحامي محمد عبد العزيز بالضرب على يد رجال شرطة. وأكد بيان أصدره الائتلاف أن هذه الأحداث المتكررة كل ساعة وكل دقيقه من أفراد الداخلية بكل أنحاء الجمهورية علينا نحن المحامين حماة الحريات يمثل تعدي سافر علينا وعلي الحريات الخاصة وان ثورة 25 يناير كانت الشرارة الأولى بسبب الممارسات البوليسية من قبل الداخلية وسياسة القمع وان ما قامت به الداخلية هو اكبر ناقوص للخطر ينذر عن عودة الداخلية لسابق عهدها. ودعا الائتلاف إلى ضرورة توحد المحامين علي قلب رجل واحد لإعادة هيبة وكرامة المحاماه التي طالما فرط بها مجالس نقاباتها بسبب المصالح المشتركة وسياسة بيع المحامين من اجل المصلحة والتوحد واتخاذ موقف قوي يعبر عن جمعيه عموميه قويه. وأورد البيان واقعة التعدي على المحامي مؤكدا أنها بدأت عندما وردت استغاثة من احد المحامين المحتجزين داخل قسم مدينة نصر ويدعي محمد عبد العزيز إلى محمد ابو الوفا أمين مساعد نقابة شمال القاهرة والذي قام بدوره بالاتصال بزملائه من أعضاء مجلس النقابة وعندما دخل المحامين القسم فوجدوا المحامي في حالة يرثي لها من الضرب المبرح وملابسه ممزقه وعلي وجهه وجسده أثار للضرب . واصر المحامون علي عمل محضر بما تم واتخاذ الإجراءات القانونية أو رد الاعتداء الجسماني الذي تعرض له هذا المحامي لمن اعتدي عليه مع استمرار إجراءات الواقعة الأصلية أن كان المحامي متهم بشئ فليتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده. وكان المحامي قد دخل القسم للاستعلام عن متهم محبوس ولم يكن المحامي مطلوبا في شئ فحدثت ملاثنه انتهت باحتجاز المحامي وضربه وسحله . واصر المحامون أعضاء مجلس النقابة على اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الضابط أو رد الاعتداء عليه حتى يتم التصالح وإخراج المحامي من القسم . وحاول رئيس المباحث الاعتذار وقبول الاعتذار فقبلوا الاعتذار ولكنهم أصروا علي عمل المحضر وهنا بدأت تتغير اللغة وحملت السباب والشتائم للمحامين ورفع السلاح أكثر من مره وتم تصعيد الأمر إلى القيادات العليا في الداخلية. وبعد استدعاء قوات امن مركزي وغلق شارع النصر "الاتوستراد" من أول المنصه حدث استفزاز لاحد المحامين الحاضرين فعلت الاصوات والمناوشات وتم علي أثرها اقتحم 30 ضابطا عسكريا مكان المحامين الموجودين داخل القسم ليتم إحاطة كل منهم بسبعة او ثمانية وتم التعدي عليهم حتى سقط ابو العلا مكي مغشيا عليه وتعرض آخرون إلى ضرب مبرح مما تسبب الى قطع جرحي وكسر حيث سالت دماء المحامين.