شهد مسجد الحمد بمنطقة القطامية بالتجمع الخامس، واقعة اعتداء من أنصار المرشح أحمد شفيق على إمام المسجد، بعد إلقائه خطبة الجمعة، وهي ليست المرة الأولى التي يعتدي فيها أنصار شفيق على أي شخص يعارضه مؤخراً. حيث طالب إمام المسجد، خلال خطبته ظهر اليوم، جموع الشعب المصري بعدم مقاطعة الانتخابات، والتوجه لصناديق الاقتراع والمشاركة في مرحلة الإعادة في انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها يومي 16 و17 يونيو الجاري، ووصف عملية التصويت ب"الشهادة". وناشد الإمام الناخبين ب"مراعاة الله وضمائرهم في الاختيار بين مرسي وشفيق"، وألمح إلى عدم انتخاب من "قتل الثوار وساهم في زيادة أعداد الشهداء أيام الثورة"، وهي التلميحات التي أثارت استياء الفلول وأنصار شفيق. وانتظر أنصار شفيق حتى انتهى الإمام من الصلاة، وفور أن ألقى تحية السلام فوجئ بهجومهم على المنبر رغبة في الاعتداء عليه، لكن المصلين تدخلوا لمنع تعرض الإمام للضرب، لكن أنصار شفيق انهالوا بألفاظ خارجة حتى خرجوا إلى خارج المسجد.
