الدكتور محمد بديع فى كلمات مقتضبة للمرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين الدكتور محمد بديع , عقب الإدلاء بصوتة فى مدرسة الحديثة بنات بمدينة بنى سويف , لابد لنا ان نشكر كل المواطنين الشرفاء الذين خرجوا للتصويت وتحملوا مشقة ارتفاع درجات الحرارة , واننا الان فى مرحلة كتابة احرف جديدة لمصر الحديثة , الدولة المدنية ذات المرجعية الاسلامية . كما وجة بديع الشكر لكلا من القوات المسلحة وقوات الشرطة والتى قامت الان بحماية اهلها وابنائها , بدلا من حماية المخلوع ونظامة الفاسد , رافضا التعقيب على اسئلة الصحفيين منعا لخرق الصمت الانتخابى على حد تعبيرة . فيما ادلت زوجة المرشد العام بصوتها أمام لجنة مدرسة الايمان الابتدائية بشارع عبد السلام عارف بجوار مبنى الأمن الوطني بالمدينة . وإضاف محمد عبدالله سياف مسئول المكتب الادراى للاخوان ببنى سويف , ان مؤشرات اتجاهات التصويت بالمحافظة تشير الى تقدم للدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين , وبفارق كبير عن اقرب منافسية , متوقعا فوز مرشحة من الجولة الاولى . وعلى الجانب الاخر فالبرغم من عزوف الناخبين فى اليوم الاول من الانتخابات الرئاسية ببنى سويف , والمشاركة الضعيفة التى قد لا تتعدى 20% من جملة الناخبين بالمحافظة , الا إن اليوم الثانى قد شهد انخفاضا ملحوظا حتى الان بغالبية لجان المحافظة , والتى من المتوقع ان ترتفع بنسبة كبيرة عقب انكسار درجة الحرارة . وشهدت بعض لجان قرى المحافظة ارتفاعا ملحوظا فى نسبة تصويت السيدات عن الرجالى , والذىن اتجهوا لحصد محصول القمح والذى توافق موسمة مع توقيت الانتخابات الرئاسية , مما دفع عدد كبير منهم الى عزوف الفلاحين عن التصويت . كما كثف انصار الدكتور محمد مرسى , والفريق احمد شفيق , من تواجدهم امام مقار اللجان الانتخابية لمحاولة التأثير على الناخبين لإنتخاب مرشحهم , بالإضافة الى استخدام العديد من السيارات والتوكتوك لجلب الناخبين من منازلهم . من ناحية اخرى ادى انقطاع التيار الكهربائى فى مناطق متعددة بمحافظة بنى سويف فى الواحدة والنصف صباحا ولمدة تزيد عن نصف ساعة , الى تداول العديد من الاحاديث والاقاويل بين مواطنى بنى سويف حول امكانية التلاعب فى صناديق الانتخابات , مما استدعى قيام عدد من انصار المرشحين وخاصة انصار الدكتور محمد مرسى , الى الخروج الى مقار اللجنة الانتخابية وتأمينها خوفا من التلاعب بها , فى حين اكد اغلب المتواجدون حول مقار للجنة الانتخابية وداخلها من المندوبين , انة لم يحدث اى اشياء غريبة تستدعى الخوف او القلق من انقطاع التيار الكهربائى .