المرشح المحتمل خالد علي عبر المرشح الرئاسي المحتمل خالد علي عن شكره لبرنامج "مصر تنتخب الرئيس" على قناة "سي بي سي" من خلال الحلقة الثانية المخصصة لعرض برنامجه الانتخابي، وقال أن الحلقة الأولى كان لها صدى كبير حيث تبرعت بعض الشركات الدعائية بعدة لوحات له على الطرق. قال أصغر المرشحين خالد علي أنه نموذج لشاب مستقل لا يتبع جماعة أو حزبا وهو قادر في الوقت نفسه على طرح نفسه على الشارع المصري بقوة، وهو يعتبر ذلك انجازا في حد ذاته، كما أكد على انتمائه للشارع المصري وميدان التحرير. وعن سؤاله عما سيقدمه للشباب قال أنه سيقدم العديد من الأفكار القادرة على تحدي عسكرة الدولة، وفي السياق ذاته أقر بأنه سيجعل 50% من كل وزارة من الشباب، و50% من مستشارينه من الشباب، كما سيعيد الدور الفعال لمراكز الشباب في القري والمحافظات. وأكد خالد علي أنه أول من طرح فكرة "التوافق" لفكر معين وليس لشخص لذا رفض التنازل للمرشح حمدين صباحي برغم انتمائه أيضا للفكر اليساري الذي يعتبره مظلوما. وأكد أيضا أن فرصته في النجاح لا تقل عن أي مرشح اخر ويتوقع من كبار السن تدعيمهع في الانتخابات، وفي هذا الصدد طالب علي الاعلام بالالتزام بالحيادية وعدم الانحياز لأحد المرشحين. وعندما سئل عن الوزارة التي يصلح لها إذا لم يتم اختياره رئيسا للجمهورية قال: "أنا أصلح لجميع الوزارات، وسأترك الشارع يضع القواعد التي يراها مناسبة". وفي ملف التعليم، قال خالد علي أن "الموازنة" هي أولى القضايا التي سيهتم بها في التعليم، ومن أبرز الأزمات علاقة التعليم بالسلطة الحاكمة. كما قال أنه سيتبنى مؤتمرا مؤتمرا قوميا لتوضيح أهداف التعليم في مصر، وشدد على ضرورة الربط بين التعليم الفني والتدريب لذا فهو يطرح إنشاء وزارة للتدريب. وعن مجانية التعليم، قال أنه يؤيدها بشدة وعلى المجتمع أن يقبل تحمل بعض الضغط في النفقات مون أجل تعليم أفضل للأبناء. وأقر المرشح خالد علي أنه سيرفع ميزانية البحث العلمي إلى 5%، كما سيجعل الحد الأدنى لمرتبات المعلمين 1500 جنيه، وسيقوم بإنشاء ثلاثة جامعات في سيناء، وسيوة وأسوان من أجل التنوع الثقافي وإرسال الوفود والبعثات. وعن مشكلة البناء على الأرض الزراعية، أوضح خالد علي أن المشكلة مرتبطة بحجم تدخل الدولة لمساعدة الشباب، وقال: "سأساعد الشباب على تملك أرض في سيناء، وسيوة، والوادي الجديد، ومن سوهاج حتي حلوان لإستصلاحها". وأضاف: "لابد من استخدام الري بالتنقيط، واستخدام الأمطار والسيول والمياه الجوفية كمصادر أخرى للمياه". ومن جهة أخرى ذكر علي أنه لابد من تبني قانون جديد يدعم للسلطة القضائية استقلالها، ولابد من الفصل بين قضاء مجلس الدولة المخصص لرقابة الجهاز الإداري وبين القضاء العادي. وعلى صعيد اخر شدد المرشح الرئاسي خالد علي رفضه لمبدأ الإخلاء القصري لسكان العشوائيات، حيث لابد من توفير مصدر دخل مناسب لهم أولا في المناطق الجديدة. وقال أن الإسكان القومي لابد ألا يقل عن 100 متر. واقترح خالد علي تحويل الصرف من النيل إلى الصحراء وذلك استنادا على أن 90% من المحافظات في مصر لها ظهير صحراوي. وفي نهاية الحلقة توجه بعض مرشحي الرئاسة بتقديم أسئلة لخالد علي، وكان من أبرزها سؤال "عبد المنعم أبو الفتوح" حول تاريخ خالد علي الذي دفعه للترشح. وفي ذلك قال خالد علي: "ليس شرطا أن أنتمي لجماعة أو حزب لتدفعني للترشح، أنا انتمائي الوحيد للشارع المصري". وردا على سؤال "أحمد شفيق" عن أي المرشحين سيختار نائبا له في حالة فوزه، قال: "ولا واحد" وذكر أنه سيختار ثلالثة نواب له "إمرأة، ومسيحي، وشاب"، ورئيس الوزراء سيكون مفاجأة. واختتم علي حديثه مؤكدا أنه ليس ضد رجال الأعمال ولكنه فقط يحاول عمل توازن بين القطاع الخاص والقطاع التعاوني والقطاع العام، وطالب علي الشعب المصري بضرورة التدقيق عند اختيار الرئيس الأنسب.