وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك قال وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك اليوم، الجمعة، إن إستراتيجية إيران النووية قد تسمح لها فى نهاية المطاف بصنع قنبلة ذرية فى غضون 60 يوماً فقط من اتخاذ القرار. وتبرز تصريحات باراك مخاوف إسرائيلية قديمة تقول إن إيران تستغل عنصر الوقت، بينما تجرى مفاوضات مع القوى العالمية للحد من برنامجها لتخصيب اليورانيوم، ومن المقرر استئناف المحادثات في بغداد يوم 23 مايو. وقال باراك لصحيفة (إسرائيل حيوم)، "إنهم يحاولون الآن منح البرنامج النووى الحصانة". وأضاف، "إذا وصلوا إلى القدرة العسكرية النووية إلى سلاح أو إلى قدرة ظاهرة أو إلى وضع يمكنهم من صنع قنبلة فى غضون 60 يوماً، فإنهم سيحصلون على نوع مختلف من الحصانة، حصانة للنظام". وتصر إيران على أن نشاط تخصيب اليورانيوم، الذى تقوم به في كثير من الأحيان بشكل سرى لا يهدف إلا لتوليد الطاقة الكهربائية وتلبية احتياجات طبية، ولدى تخصيب اليورانيوم لدرجة أعلى يمكن أن توفر تلك العمليات وقودا لإنتاج رؤوس نووية لكن إسرائيل والولايات المتحدة تتفقان على أن إيران لم تتخذ هذه الخطوة. وأصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا العام الماضى أوردت فيه تفاصيل نشاطات أبحاث وتطوير إيرانية مزعومة لها علاقة بالأسلحة النووية مما عزز الشكوك الغربية. وصرح باراك بأن إيران تؤجل الأمر حتى تستطيع وضع دفاعات تمكنها من صد غارات جوية إسرائيلية أو أمريكية على منشآتها النووية. وترى إسرائيل أن فرصة نجاح المسعى الدبلوماسى الذى يشمل الدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضئيلة وتقول إن زعماء إيران يسعون لامتلاك قنبلة ذرية لضمان عدم التدخل الخارجى فى شئونهم.
