أدانت حركة كفاية بالغربية العمل الذي وصفته بالإجرامي والإرهابي الخسيس، الذى استهداف كنيسة السيدة العذراء بمنطقه الوراق، مطالبة بالقبض على الإرهابيين مرتكبي الحادث الاليم. وأكدت أن الشعب المصرى نسيج واحد ويد واحدة خلف القوات المسلحة والشرطة، لمواجهه الجماعات المتطرفة الإرهابية والحفاظ على مصر من المؤمرات التى تحاك بها وشعبها العظيم من الجهات المتأمره بالخارج والداخل واتباعهم من الجماعات المتطرفة الإرهابية والمحظورة. واضافت أن مصر وشعبها العظيم وبواسل أبطال القوات المسلحة والشرطة، قادرون على قهر الأعداء والمؤمرات التى تحاك ضد مصر وشعبها العظيم، مؤكدة أن التاريخ شاهد أن مصر منذ عهد الفراعنة وجميع الأعداء والمؤمرات تم هزيمتهم، وأن مصر على مدار الزمان والتاريخ مقبرة للأعداء والغزاة وكانت وستظل عظيمه شامخة بأبنائها الشرفاء العظماء وبواسل وأبطال القوات المسلحة والشرطة، على حد تعبيرها. وطالبت بضرورة حل جميع الأحزاب والتيارات المبنية على أساس دينى لرفض الشعب المصري لهم باحتشاد الملايين بشوارع وميادين محافظات مصر بثوره 30 يوينو لرفض هذه التيارات، وأيضا لما تقوم به هذه التيارات من أعمال تحريض وعنف باستمرار.