عبر لاعبو المنتخب الوطني المصري عن اندهاشهم وغضبهم من تواضع فندق إقامة بعثة الفريق في مدينة كوماسي الغانية، وشعر اللاعبون بعدم الراحة من مستوى الفندق ذي النجمات الثلاثة، حيث لا يوجد في كوماسي ما هو أفضل من ذلك باستثناء فندق وحيد خمسة نجوم وهو الذي تقيم فيه بعثة منتخب غانا ورفض المسؤولون الغانيون من قبل إقامة الفراعنة معهم في نفس الفندق. وإنحصرت شكوى اللاعبين للجهازين الفني والإداري في صغر حجم الغرف وبالتالي الأسرة المخصصة للنوم وعدم ملائمتها بالإضافة إلى مستوى النظافة المنخفض والذي لا يرتقي لفندق بدون أية نجمة، وكانت صدمة اللاعبين كبيرة بعدما وجدوا صعوبة بالغة في أستخدام شبكة الأنترنت بسبب ضعف الشبكة اللاسلكية للغالبية العظمى من الفنادق وفي كوماسي بشكل عام، خصوصا وأنها الوسيلة الوحيدة لقتل الوقت والملل لدى اللاعبين، كما انها اصبحت وسيلة للتواصل مع ذوييهم من خلال الاتصالات المجانية. ورغم حالة الإرهاق والتعب التي بدت على جميع اللاعبين بعد الرحلة الطويلة التي قطعوها من القاهرة إلى كوماسي، وظن الجميع ان اللاعبين سيستغرقون في نوم عميق، إلا أن الغالبية العظمى منهم لم يتمكنوا من النوم بسبب الشكوى من الغرف والمستوى السيء لجودة فندق الإقامة. وكان زكي عبد الفتاح مدرب حراس مرمى الفراعنة سبق وأن حضر إلى كوماسي من أجل اختيار فندق إقامة الفريق ولم يجد أفضل مما إختاره خاصة وأن جميعها تفتقر للحد الأدنى من وسائل الراحة.