أعربت "الجمعية الوطنية للتغيير" المعارضة عن رفضها لزيارة كاثرين آشتون، الممثل الأعلى للسياسات والأمن بالاتحاد الأوروبي للقاهرة، وأكد الدكتور أحمد دراج منسق "الجمعية الوطنية للتغييرأنه لا يتوقع من هذه الزيارة سوى نتائج سلبية لأنها زيارة مرتبطة بزيارة لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة بحكم القضاء، كما أن آشتون غير مرحب بها أيضاً على المستوى الشعبي. وأعلنت الخارجية المصرية في تصريحات للمتحدث الرسمي باسمها "أن آشتون لم تطلب زيارة الرئيس المعزول محمد مرسي، مؤكداً أن مصر لا تسمح بالتدخل أو الوساطات الأجنبية في أي قضايا متهم فيها أي من رموز النظام السابق من قبل النيابة العامة. وقال دراج "إن استقبال الحكومة المصرية لآشتون في ظل هذه الأجواء يؤكد ضعف هذه الحكومة أو أن لديها إحساس بالضعف ليس في مثل هذا الملف فقط ولكن في ملفات أخرى أهمها المظاهرات وحالة الانفلات الأمني في الجامعات المرتبطة بعنف الإخوان". وارتبطت زيارة آشتون لدى المعارضة المصرية بزيارة الرئيس المعزول في محل احتجازه، منذ شهرين، ما أثار غضب الشارع المصري وقتها. وتعد زيارة آشتون لمصر، الأربعاء، هي الثالثة لها منذ عزل الرئيس مرسي. وتعليقاً على هذه الزيارة وهل في برنامجها زيارة ثانية للرئيس المعزول، قال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية: "إن آشتون لم تطلب زيارة الرئيس المعزول أو أي مسؤول مصري سابق محل تحقيق من جانب النيابة العامة أو تتم محاكمته بتهم جنائية، ونحن لا نسمح بأن يتم ذلك ولا يجرؤ أحد على طلبه، كما أن مصر ترفض أي وساطات أجنبية فيما يتعلق بالشأن الداخلي".