شاركت نساء يؤيدن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، في مسيرة في العاصمة القاهرة، أمس، للمطالبة بالإفراج عنه وقلن إن جهود الوساطة لكاثرين لآشتون مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي "ليست لها أهمية". وسمحت السلطات المصرية لآشتون بمقابلة مرسي، وهذه هي المرة الأولى التي يسمح فيها لشخصية أجنبية بزيارته منذ عزله قبل شهر. ولم تكشف آشتون سوى عن القليل مما وصفته بمحادثات "ودية ومفتوحة وصريحة جدا" مع مرسي على مدى ساعتين وذلك بعد نقلها جوا الى مكان غير معلوم لرؤيته. وقالت النساء المصريات اللاتي شاركن في المسيرة إنهن ليس في حاجة لأي تدخل اجنبي.