سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تحقيقات الاتحادية: مرسي قدم دليل إدانته إلى النيابة كاميرات مراقبة القصر أدانت الإخوان
قرار جمال الدين بسحب قواته حوله إلى شاهد
ادارة التوثيق بالداخلية قدمت فيديوهات عن تعذيب المتظاهرين
كشفت مصادر عن تفاصيل تحقيقات النيابة فى قضية أحداث اشتباكات الاتحادية الأولى والتى دارت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى والمتظاهرين فى 5 ديسمبر الماضى، وأسفرت عن مصرع عشرة أشخاص بينهم الصحفى الشهيد الحسينى أبو ضيف وإصابة العشرات. وكشفت أوراق القضية التى باشر التحقيق فيها المستشار إبراهيم صالح رئيس نيابة مصر الجديدة بإشراف المستشار مصطفى خاطر المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، عن تورط قيادات الإخوان وعلى رأسهم الرئيس المعزول فى جريمة قتل المتظاهرين وتعذيب البعض الآخر أمام أسوار الاتحادية، وذلك من خلال تحريضهم لأنصارهم على النزول لمحيط الاتحادية حيث يتواجد المتظاهرون المعارضون للإعلان الدستورى ولحكم الإخوان للبلاد. وتبين من أوراق التحقيقات أنه من أهم العوامل التى ادت إلى إدانة مرسى فى القضية هى الفيديوهات التى تقدمت بها الرئاسة للنيابة وتحمل مقاطع فيديو لأحداث الاشتباكات المؤسفة والتى ظهر بها أن بداية الاشتباكات كانت من جانب أنصار المعزول الذين هاجموا المتظاهرين السلميين واقتلعوا خيامهم مستخدمين الأسلحة النارية وفرد الخرطوش وزجاجات المولوتوف، وهو ما أيده أيضا اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الأسبق فى شهادته أمام النيابة، مشيرا إلى أن أفراد الإخوان المسلمين هم من بدأوا بالهجوم. كما ظهر من خلال التحقيقات أن التصريحات الإعلامية لعدد من رموز التيار الإسلامى مثل جمال صابر منسق حركة حازمون وعبد الله بدر، قادت إلى تورطهم فى القضية، وقد تقدمت إدارة التوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية بجميع الفيديوهات التى يظهر فيها المتهون أثناء إدلائهم بتلك التصريحات. وتبين التحقيقات أن أهالى ضحايا أحداث الاتحادية تقدموا ببلاغات كثيرة ضد مرسى وقيادات الإخوان يتهمونهم بالتسبب فى قتل ذويهم، رافضين ضغوط جماعة الإخوان المسلمين عليهم ليزعمون أمام وسائل الإعلام أن ذويهم ينتمون للجماعة وبيان أن المتظاهرين هم من اعتدوا على الإخوان.