قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية فى مقال لها نشرته اليوم على موقعها الإلكترونى، إنه على الرغم من أن الحكومة الإسبانية برئاسة ماريانو راخوى التزمت الصمت فى قرار الولاياتالمتحدةالأمريكية بالتدخل العسكرى ضد سوريا، إلا أن البيت الأبيض أعلن تأييدها سياسيا خلال مؤتمر جينيف، ولكنه أكد أن إسبانيا لم تعلن مشاركتها من عدمه فى الجانب العسكرى. وأوضحت الصحيفة أن وزير الدفاع بيدرو مورينيس التقى نظيره الأمريكى شاك هاجل الذى لم يطلب من إسبانيا أى دعم عسكرى فى عملية ضرب سوريا، كما لم يطلب استعمال القاعدة العسكرية الأمريكية روتا "جنوبإسبانيا" فى هذه المهمة". وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الإسبانية انضمت إلى باقى الدول التى تساند ضربة عسكرية ضد سوريا، بسبب استعمالها السلاح الكيماوى ضد المدنيين، وعلى الرغم من طر البيت الأبيض اسم إسبانيا ضمن مؤيدى التدخل العسكرى فى سوريا فى قمة العشرين، إلا أن وزير الدفاع بيدرو مورينيس أكد أن مدريد لن تشارك فى أى ضربة عسكرية، ولكن تؤيد سياسيا. واعتقد المراقبون أن موقف راخوى مختلف المنصب خوسيه ماريا أثنار الذى انضم إلى حلف جورج بوش وتونى بلير لضرب العراق وساند سياسيا وعسكريا غزو هذا البلد العربى، كما ساد الاعتقاد بأن الأزمة الاقتصادية التى تضرب إسبانيا، ومن نتائجها 27 من العطالة، تجعل الحكومة تنكب على المشاكل الداخلية وليس الملفات الخارجية.