جزء من التشابك تشابك اليوم عقب صلاة الجمعة بعض من النشطاء والحركات والقوى السياسية من " الاشتراكيين الثوريين، وحركة 6 ابريل، وبعض المستقلين " مع انصار الشيخ المحلاوى من "الاخوان والسلفيين واللجان الشعبية" والذين حاولوا منعهم من النزول الى ساحة مسجد القائد ابراهيم للتظاهر امامه والهتاف ضد الشيخ المحلاوى امام مسجد القائد ابراهيم بالاسكندرية . وقد قام المتظاهرين بمنع الشيخ المحلاوى من الدخول الى المسجد صباحا لألقاء خطبة الجمعة وذلك استجابة لدعوة قام بها بعض النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك " لمنعه من الدخول الى المسجد كرد فعل على خطبته الجمعة الماضية، التى تضمنت هجوما منه على الثوار حتى إنه وصف بعضهم بأنهم كفرة. وردد انصار الشيخ المحلاوى هتافات منها " الله اكبر ولله الحمد " وقاموا بعمل كردون بشرى لحمايته من المتظاهرين وادخاله للمسجد ليتمكن من القاء خطبة الجمعة ، بينما ردد المتظاهرين هنافات قالوا فيها " اللى يكفر اهله وناسه يبقى عميل من ساسه لراسه " . كان المحلاوى قد وصف بعض الثوار بأنهم اصحاب اجندات خارجية وان لهم مصالح خاصة تظغى على مصلحة الوطن ، وقال ان مصر تحتاج الى تكاتف الجميع دون النظر الى الاعتبارات الشخصية ، الامر الذى اثار حفيظة ألاف المصلين والذين قرروا منعه من القاء الخطبة مطالبين بأستبداله بشيخ ازهرى معتدل . وقد دافع الشيخ المحلاوى عن نفسه فى خطبة الجمعة اليوم قائلا " انا اريد مصلحة مصر واريدها رائدة بأسلامها بعنصريها المسلم والمسيحى، ماذا تريدون من رجل تعدى عمره ال 88 عاما؟ . ووجه " المحلاوى " رسالة قال فيها " تعقلوا يا ايها العلمانيين ويا ايها الليبرااليين فأن اى صوت يعلو من الغرب من المؤكد انه يريد مصلحته فقط ولايريد مصلحة الوطن ، وطالب المصريون بالتوحد والوقوف صفا واحدا لتعود مصر رائدة من جديد فى العالم العربى والاسلامى . واضاف المحلاوى " اريد ان يحيا فى مصر المسيحى بامان وهذا لن ياتى الا اذا طبقنا شرع الله وكتاب الله بحق حتى نحفظ اعراضهم واموالهم ولا يتعرضوا للظلم ابدا حتى نصل بمصر الى دولة تحفظ الانسان وكرامته .