قالت مصادر استخباراتية أن المخابرات العامة والأمن الوطني نجحا في كشف مجموعة ارهابية تضم 15 شخصا كانت تخطط لضرب منشآت حيوية في القاهرة ثالث أيام عيد الفطر . وأضافت المصادر ان المجموعة كانت تضم 15 شخصا في صحراء وادي النطرون و أنه تم القبض على 5 من أعضائها وإصابة 2 وهروب 8 آخرين بعد اشتباكات في منطقة صحراء وادي النطون لأكثر من 5 ساعات . وأشارت الى أنه تم العثور على أكثر من 60 قطعة سلاح و 5صناديق ذخيرة و خرائط للقاهرة ومقرات الأجهزة الأمنية و العسكرية . وأكدت المصادر أن العملية كانت تستهدف الانتقام للرئيس المعزول الرئيس محمد مرسي. وأوضحت المصادر أنه تم العثور على أكثر من 60 قطعة سلاح في مكان تواجد العناصر الإرهابية اغلبها تم تهريبها من ليبيا وتضم 3 سلاح "أر بي جي" و30 سلاح آلي و7 سلاح قناصة و15 بندقية صوت قابلة للتعديل لتصبح سلاحا ناريا و 5 قنابل يدوية شديدة الانفجار كما تم العثور أيضا على 5 صناديق ذخيرة و خرائط لشوارع القاهرة ومقرات الأجهزة الأمنية والمنشآت العسكرية والمرافق الحيوية الموجودة بها وكذلك تم ضبط أجهزة اتصال حديثة ومبلغ مالي قيمته 25 ألف جنيه. وقالت المصادر ان العناصر يعتنقون الفكر التكفيري وان 3 منهم كانوا ضمن أعضاء حركة طالبان في أفغانستان لمدة 10 سنوات وعادوا لمصر بعد ثورة 25 يناير وإنهم تمكنوا من جذب باقي إفراد المجموعة وتمركزوا في سيناء في الفترة التي تلت ثورة 25 يناير وحتى تولي الدكتور محمد مرسي السلطة في مصر وبعدها تم حل المجموعة لتعود للتكوين مرة أخرى بعد عزل مرسي للانتقام له فى عمليات إرهابية متفرقة بالقاهرة