قال مصدر أمنى، إن الجناة مرتكبى مذبحة قرية السمطا التابعة لمركز دشنا، والتى أسفرت عن مقتل مزارع يدعى حسن عبد الحفيظ، وثلاثة من أبنائه أمام منزلهم، هم من عائلة "الجداوية". وأضاف أن الجناة قاموا بعد صلاة العيد باقتحام منزل حسن عبد العظيم (50 سنة- مزارع)، وأطلقوا النار عليه وعلى أبنائه على، وحسين، وأحمد، مما أسفر عن وفاتهم؛ بسبب الخلاف على أرض زراعية مساحتها 3 أفدنة ونصف الفدان مزروعة بمحصول الموز، وأن الخلاف بين الطرفين وقع بعد ثورة 25 يناير، عندما قام المجنى عليه بشراء الأرض من الطرف الآخر، وأن مالكى الأرض الأصليين "الجداوية" حاولوا التراجع عن إتمام عملية البيع، فرفض المجنى عليه التراجع. وأوضح أن المجنى عليه قام بتوجيه الأعيرة النارية تجاه الطرف الآخر، وفق قول بعض أهالى القرية، وبعدها وقعت المذبحة. من جانبها تمكنت قوات الأمن من دخول القرية بعد أكثر من ساعتين على ارتكاب الجريمة؛ بسبب الإطلاق العشوائى للرصاص من فوق أسطح المنازل عند مدخل القرية من أبناء العائلتين، وفرضت قوات الأمن بقنا طوقا أمنيا منذ أمس، لمنع تجدد الاحتكاك بين العائلتين، وقام أفراد من الأمن بتمشيط زراعات القصب، فى محاولة للقبض على الجناة ومرتكبى الحادث.