نقلا عن اليومى... فاجأت معظم مسلسلات رمضان الجمهور بخلطها الحاضر بالماضى، حيث اعتمد عدد من مخرجى ومؤلفى مسلسلات رمضان هذا العام على «الفلاش باك»، ومن أهم المسلسلات التى اعتمدت على الفلاش باك كثيرا منذ الحلقة الأولى لها مسلسل «نيران صديقة» للمؤلف محمد أمين راضى والذى يعتمد على عنصر الفلاش باك بصورة أساسية فى سرد الأحداث، لدرجة أن الفلاش باك فى هذا العمل أصبح البطل الرئيسى، بينما مشاهد الحاضر قليلة للغاية. وثانى الأعمال الدرامية التى تعتمد على الفلاش باك كثيرا مسلسل «اسم مؤقت»، والذى يسرد قصة شاب رجل أعمال تعرض لحادث بعد سرقة سيارته وضربه على مؤخرة رأسه فيفقد الذاكرة، وبعدها تعود الأحداث كثيرا بطريقة الفلاش باك.ونفس الأمر فى مسلسل «فرعون»، حيث إن أول مشهد فى المسلسل يعد هو آخر مشهد، وباقى الأحداث يتم سردها بطريقة «الفلاش باك». وأيضا يستخدم مسلسل «حكاية حياة» طريقة الفلاش باك ولكن ليس كثيرا، حيث يتم استخدامها فقط أثناء محاولة تذكر «حياة» التى تجسد دورها الفنانة غادة عبدالرازق لما حدث لها فى الماضى سواء مقتل والدتها وخيانتها المستمرة لوالدها. كما اعتمد المخرج محمد بكير على الفلاش باك فى مسلسل «آسيا» للنجمة منى زكى، والذى بدأ منذ الحلقة الخامسة وحتى الآن، وذلك حتى يستطيع الجمهور التعرف على حياة آسيا السابقة. ولم يقتصر الفلاش باك فى مسلسلات رمضان على الإثارة والتشويق فقط، بل تم استخدامه أيضا للكوميديا، وذلك خلال أحداث مسلسل «الكبير أوى» الجزء الثالث، حيث تعتمد بعض الحلقات على الفلاش باك عندما تتذكر «هدية» كيف تعرفت على «الكبير أوى» وعلاقة الحب التى نشأت بينهما وذلك بطريقة كوميدية ساخرة. وأيضا فى حلقة أخرى عندما أخبر الطبيب "الكبير أوى" بأنه مصاب بعقدة فى طفولته، فتذكر "الكبير" بطريقة الفلاش باك طفولته التعيسة، حيث كان يحرم من اللعب، وكل ذلك بطريقة ساخرة، حيث ظهر الكبير وهو طفل عنده 10 سنوات ولديه شارب خفيف.