أدي المستشار عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية اليمين الدستورية كرئيس مؤقت للجمهورية، وذلك أمام أعضاء المحكمة الدستورية؛ ليصبح رئيسا مؤقتا للبلاد. وكان نص القسم كالتالى: "أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصا على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن وسلامة أراضيه". جاء ذلك في أعقاب حلف اليمين الدستورية كرئيس للمحكمة الدستورية العليا أمام الجمعية العامة للمحكمة، وذلك بمناسبة صدور القرار الجمهوري مؤخرا بتعيينه رئيسا للمحكمة اعتبارا من أول يوليو الجاري. وشهدت المحكمة الدستورية بكورنيش النيل بالمعادي إجراءات أمنية مكثفة صباح اليوم الخميس، فقد اتخذت الجهات الأمنية إجراءات مشددة في محيط المحكمة وبالنسبة لإجراءات دخول الضيوف الإعلاميين والصحفيين في حين ساد الهدوء محيط المحكمة قبيل وصول المستشار عدلي منصور وأعضاء المحكمة وجمعيتها العمومية والمدعوين لحضور أداء اليمين . وفور دخول منصور قاعة حلف اليمين علت أصوات التصفيق ثم عزفت الموسيقى النشيد الوطنى ليعود التصفيق الحاد من جديد.
ويبلغ رئيس المحكمة الدستورية العليا 68 عاماً، وهو من مواليد القاهرة، وتولى منصور منصبه الحالي بشكل رسمي، مطلع الشهر الجاري، بقرار من الجمعية العامة للمحكمة، خلفاً للمستشار ماهر البحيري