تقدم حزب مصر، بالتهنئة الخالصة للشعب المصري العظيم على نجاح ما وصفه الحزب بالموجة الثورية الجديدة. وأشار إلى أن هذه الموجة وضعت نهاية لإدارة شابها القصور والفشل والاستئثار بالسلطة، وبادرت دون مبرر للصدام مع مؤسسات الدولة خاصة القضاء، وتغافلت عن دعوات المصالحة الوطنية وضرورة الانصراف عن الاستغراق في الماضي للتركيز على متطلبات الوطن في الحاضر والمستقبل، ولم تستجب لمبادرات الحزب ونصائحه العديدة على مدى عام كامل. وتوجه الحزب في بيان له للقوات المسلحة بالشكر والامتنان على دورها الوطني في هذه المرحلة الحرجة، وأشاد ببيان الفريق أول عبد الفتاح السيسي المتضمن خارطة الطريق للفترة القادمة. وأكد الحزب استعداده الكامل للمشاركة مع باقي القوى الوطنية في بناء مصر المستقبل، وشدد حزب مصر على أنه بوسطيته وانفتاحه الدائم على كل القوى الوطنية يلح على مبدأ المصالحة الوطنية في الفترة المقبلة ليعمل جميع المصريين بلا استثناء أو استبعاد على بناء الوطن والخروج به من أوضاعه الصعبة الحالية. وطالب الحزب بوجوب الانتهاء من الفترة الانتقالية في مدة معقولة لا تتجاوز عاما واحدا تتم خلالها الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وأن تأتي الحكومة المؤقتة في إطار توافقي وعلى قدر عال من الكفاة والخبرة. وبادر الحزب لتقديم اقتراحاته لتعديل الدستور التي سبق أن قدمها قبل وبعد صدور الدستور المعلق تطبيقه ولم تجد استجابة في حينها.