كرر الآلاف من المتظاهرين المتواجدين بساحة الشهداء بطنطا محاولة اقتحام مبنى ديوان عام محافظة الغربية للمرة الثانية على التوالى تعبيرا عن غضبهم من المحافظ الاخوانى الدكتور أحمد البيلى محاولين إخراجه من مكتبه . ومن جانبها، تصدت قوات الجيش والشرطة للمتظاهرين الذين رددوا "الجيش والشعب ايد واحدة"، و"سلمية سلمية"، فيما تصدت بعض الرموز الثورية للمتظاهرين حتى لاتتحول الثورة عن سلميتها في الوقت الذي فر فيه الدكتور أحمد البيلي محافظ الغربية هاربا من الباب الخلفي بعد أن كان قد رفض مغادرة الديوان قائلاً إنه على استعداد ليكون اول الشهداء ليصبح بعدها أول الفارين من وجه المتظاهرين. وفى سياق متصل، ازدادت الأعداد بشكل جنونى بشارع البحر الرئيسي بمدينة طنطا بميدان الشهداء وكذلك بميدان الشون بالمحلة بعد أن توافدت السيارات المحمله بالآلاف من المواطنين من كل حدب وصوب للمشاركة فى مليونية اليوم الرافضة للحكم الاخوانى والمطالبة برحيل مرسي والدعوه لانتخابات رئاسية مبكره