في أول تفجيرات انتحارية متزامنة، فجر شخصان نفسيهما قرب مقر الأمن الجنائي في باب مصلى، بينما وقع الهجوم الانتحاري الثالث في قسم شرطة ركن الدين خلف أفران ابن العميد في العاصمة دمشق. وقال التلفزيون الحكومي السوري إن تفجيرا انتحارايا وقع، الأحد، في العاصمة دمشق بمنطقة ركن الدين ما أدى لوقوع ضحايا. وأكدت تصريحات صحفية أن التفجير أسفر عن 5 قتلى وأكثر من 20 جريحا. يذكر أن هذا الانفجار ليس الأول من نوعه في هذه المنطقة، إذ انفجرت سيارة مفخخة منتصف شهر مايو ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص وجرح 7 آخرين. وتشهد منطقة ركن الدين، المعروفة بكثافة سكانها من الأكراد، اشتباكات متقطعة بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية. كما أكدت التصريحات، وقوع عدد من الإصابات بتفجيرين انتحاريين استهدفا مقر الأمن الجنائي بساحة باب المصلي في دمشق. ميدانيا، دمر الجيش الحر، الأحد، أكبر حاجز للمخابرات الجوية على مدخل حلب الجنوبي وقتل جميع عناصره، وفقا لمصادرنا. وأضافت المصادر أن حركة أحرار الشام قامت بتفجير حاجز المخابرات الجوية "حاجز العود" الواقع على المدخل الجنوبي لمدينة حلب من جهة خان العسل بعد استهدافه بسيارة مفخخة تم تسييرها عن بعد وقتل كل من فيه. وتواصلت الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوري وقوات المعارضة في دمشق لليوم الخامس على التوالي. وقالت شبكة شام إن مقاتلين من الجيش الحر تصدوا لمحاولات قوات حكومية اقتحام حي برزة شرقي العاصمة، وسط إطلاق نار كثير وقصف بقذائف الدبابات. وفي ريف دمشق تعرضت مدينة الزبداني إلى قصف عنيف بقذائف دبابات تابعة للقوات الحكومية، وفقا لمصادر المعارضة. قال ناشطون سوريون إن الجيش الحر فجر عددا من المباني التابعة للجيش السوري في مطار منغ العسكري في حلب. وتم تفجير عربة عسكرية تابعة للقوات الحكومية، محملة بنحو 4 أطنان من المتفجرات. كما أشار ناشطون إلى أن المعارضة قصفت المطار العسكري بنحو 30 صاروخا من طراز غراد.