قال حمدين صباحى، زعيم ومؤسس التيار الشعبى، إن هناك تعليمات مشددة بعدم المساس بأقسام الشرطة أو الاحتكاك بجنود وضباط الشرطة فضلا عن عدم المساس بالمنشآت العامة والخاصة، وحتى لو تم الاعتداء عليهم سيواجهون المعتدين بصدورهم وسينتصرون عليهم بالكثافة العددية، مشيرا إلى أنهم سيقومون بمنع المتظاهرين المندسين من إلقاء المولوتوف أو استخدام وسائل العنف بهدف تشويه الثوار. ووجه صباحى رسالة للمتظاهرين فى المحافظات، قائلا: "أعلم أن البعض يستهدف بدافع الغضب مقرات الإخوان بسبب الظلم، ولكننى أقول لهم أن الذين أشعلوا النار فى مقرات الإخوان وفى منازل قادة الجماعة بأنهم يؤذون الثورة ولا علاقة لهم ب30 يونيو، فكيف نستخدم نفس أساليب الجماعة ونقوم بالاعتداء عليها؟". وناشد صباحى، المتظاهرين بعدم الخوف من تهديدات أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحلفائهم باستخدام العنف، قائلا: "إن هدفهم تخويف الناس وأنا واثق من أنهم لن ينزلوا فى 30 يونيو، خوفا من الثورة الشعبية، مضيفا "انزلوا فى 30 يونيو بأطفالكم وعائلاتكم وأمهاتكم ولا تستجيبوا لفزاعة الإخوان". وتابع صباحى قائلا: "إن الذى يلوح بالعنف هم الآن حلفاء جماعة الإخوان، والمفارقة الغريبة أنهم هزموا فى كل معارك العنف التى دعوا إليها وسقط منهم ضحايا أكثر من الآخرين كما حدث أمام الاتحادية من قبل والمقطم وأمام وزارة الثقافة، وهم يدعون إلى العنف "وبيخدوا علقه فى النهاية" ولذلك لن ينزلوا يوم 30 يونيو للتصدى لنا وأنا واثق من ذلك". ووجه صباحى التحية إلى موقف نادى ضباط الشرطة، قائلا: "إنهم سيتعاونون معهم من أجل سلمية المظاهرات وهم لا يريدون دفع فاتورة التى دفعوها من قبل، فالشرطة تريد أن تقول إنها شرطة الشعب وليست شرطة الإخوان". وتوقع صباحى مشاركة شباب ينتمى إلى أحزاب إسلامية فى مظاهرة 30 يونيو، مؤكدا أن لديه معلومات تفيد بأن شبابا ينتمى إلى القوى والأحزاب الإسلامية يتساءلون لماذا ندفع فاتورة أخطاء الإخوان؟، ولديه معلومات أن عددا كبيرا منهم سيشاركون فى التظاهرات، مشيرا إلى أنه يعلم أن عددا كبيرا من شباب الإخوان الذين شاركوا فى الثورة غير راضيين عن أداء جماعة الإخوان. كما أثنى صباحي على موقف حزب النور وموقف الدكتور ياسر برهامى الذى قال "إنه لو زاد عدد المتظاهرين فى 30 يونيو فسوف نطالب مرسى بالاستقالة. بينما أكد صباحي أن ما حدث فى استاد القاهرة هو دليل على سقوط شرعية مرسى فقد أصبح أول حاكم يدعى على شعبه، حيث لم يعترض على تهديدات الشيخ محمد عبد المقصود ودعائه على المعارضين، قائلا: "اللهم أنصرنا على الكفار يوم 30 يونيو ثم دعا علينا بخراب بيوتنا ودمار زرعنا ونسلنا"، وبذلك فى وجود رئيس الجمهورية دون اعتراضه، مضيفا أن الذين يرددون أمين مغلبون على أمرهم وهم شباب مغرغر بهم."